دخول مدرسي مليء بالاحتجاجات والاختلالات بمكناس

آخر احتجاجات أولياء أمور التلاميذ بمكناس، كانت أول أمس الثلاثاء، بمحيط ثانوية أناسي الملحقة (الصورة)، الواقعة فوق تراب جماعة قروية تعد امتدادا عمرانيا لمدينة مكناس، حيث احتشد عشرات آباء وأمهات أولياء التلاميذ للاحتجاج على الحل الترقيعي الذي لجأت له المديرية الإقليمية لمواجهة الاكتظاظ بهذه المؤسسة، خاصة على مستوى الثانوي الإعدادي، حيث تم دمج ما يزيد عن 20 قسما من هذا المستوى داخل المدرسة الابتدائية المجاورة، مما جعل أسر تلاميذ هذه الأخيرة يحتجون، قبل أن يتم اللجوء لحل ترقيعي آخر عل حساب الزمن الدراسي للمتعلمين، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لتلاميذ الابتدائي، فيما خصصت الحصة المسائية لتلاميذ الإعدادي الذين رفض ذويهم كذلك هذه الصيغة التي ستساهم في تشجيع أبنائهم على الكسل.

وعلى مستوى جماعة ويسلان، شهد الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، احتجاج آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، حيث تسببت حالة الاكتظاظ على مستوى إعدادية زينب النفزاوية، في اللجوء لحل ترقيعي يتمثل في الاستعانة بحجرات مؤسسة ابتدائية مجاورة، وهي مدرسة 11 يناير، الأمر الذي اعتبره ذوي التلاميذ خطرا على أبنائهم.

من جهة أخرى وللسنة الثانية على التوالي، تعيش إعدادية الرازي بحي النعيم بمكناس على إيقاع الحلول الترقيعية، بعد افتضاح أمر هشاشة بناية الجناح العلمي رغم كونها مشيدة حديثا، حيث تشكل خطرا على التلاميذ وأطر المؤسسة، لتلجأ المديرية إلى تعويض الخصاص في الحجرات إلى الاستعانة بقاعات بعض المراكز الاجتماعية خلال الموسم الماضي، الأمر المطروح خلال هذا الموسم كذلك، إضافة إلى حل آخر يقتضي الاستعانة بحجرات مدرسة ابتدائية مشيدة حديثا بتجزئة طه.